حملة تضامن مطلوبة لدعم النادي الصّفاقسي : 20 دينارا من كل محبّ

يعيش النادي الرياضي الصفاقسي أزمة مادية وتسييرية كبيرة رغم أن الجمعية عريقة وهي الأمل الكبير لأغلب الصفاقسية بعد ابتعاد الرّالوي والملعب الصفاقسي ومحيط قرقنة عن الساحة الكروية في بلادنا والتي تتضرّر أيضا من تراجع هذا الصّرح الكبير تماما كما تتضرّر لو حصلت أزمة في الترجي أو الإفريقي أو النجم وغيرها من الفرق العريقة… ولكن “ما يندب لك كان ظفرك” كما يقال ويبدو أن الحل سيكون داخليا ولا ننتظر مزيّة من أحد… ويمكن في هذا الإطار أن نقوم بحملة تضامن يتبرّع بموجبها كل محبّ ب20 دينارا.. فلو كان هناك 300 ألف عاشق فقط للنادي الصفاقسي في مدينة المليون ساكن لجمعنا 6 مليارات وهو مبلغ يكفي في المدى القريب وحتى المتوسّط في انتظار إيجاد موارد قارة وعودة الاستشهار وحضور الجماهير بكثافة للملعب الذي يجب أن تقع توسعته وربما الاستفادة من مبالغ بيع عديد اللاعبين رغم أن الأمر مقلق ويجب ألا تتواصل مغادرة الركائز الأساسية للفريق مع تعويض الراحلين بمواهب شابة وكذلك التفاف رجال النادي حول قلعة الأجداد وتدعيم رجال الأعمال واختيار شخص ميسور لرئاسة الفريق كما هو الحال مع المدّب في الترجي فيبقى المال قوام الأعمال مع الخبرة والحنكة ومن المؤسف أن يكون رجل كصلاح الدين الزّحّاف بعيدا عن أجواء النادي.. أمّا من ناحية الجماهير فلا نشك لحظة أنها بإمكانها القيام بهذه المبادرة : كل واحد يتبرّع ب20 دينارا حتى ندعم قلعة الأجداد.

سامي النيفر