تونس : بعد فقدان السكرّ والقهوة والزيت النباتي هل الدواء في مأمن من الأزمة؟

تعيش تونس منذ مدّة على وقع نقص حادّ إن لم نقل فقدان بعض المواد الحياتية والضرورية بالنسبة للمواطن التونسي على غرار الزيت والسكر والقهوة والجميع يعي أن سبب فقدان هذه المواد قد يكون غياب السيولة المالية اللازمة في وزارة التجارة لإستيرادها.

والسؤال المطروح الآن في الشارع التونسي ولدى الرأي العام هل تمرّ الأزمة إلى الأدوية ؟؟؟ وضعية خطيرة نتمنى أن لا يصل اليها تونس لأن حينها آلاف الأرواح ستكون مهددة في ظلّ فقدان الأدوية ..

فالمواطن يصبر على فقدان السكر والزيت والقهوة لكنّ وضعه الصحي لا يصبر على الدواء…والدواء خطّ أحمر

وديع السيالة