المنصف ذويب : مسكينة صفاقس ما تهونش

هذا الوضع الي عليه الكنيسية متاع صفاقس اليوم آش ني القصة بالضبط؟
هاك العام جات فرصة لصفاقس اسمها عاصمة الثقافة العربية فرصة لانجاز عديد المشاريع وبعد الحلم جاء التحطيم والتعكيل الي يهدم كل احلامنا … موش على جال ثم مشاريع بديلة لا هكاكة شماتة والا بهامة والا حسابات… المهم المشاريع الكل تكسرت مشروع السيلونات وشط القراقنة ومشروع انارة السور والكنيسية وثلاثة قاعات سينما على انقاض معمل الستيل …ولا خرج حد منتصر… من المشاريع وقتها: الكنيسية.

تم تبادل بين بلدية صفاقس ووزارة الثقافة قالت البلدية تعطيونا المكتبة نردوها صالة اعراس نعطيوكم الكنيسية في بلاصتها تعملوا فيها الي تحبوا… اليوم صالة الافراح تخدم تملا وتفرغ والكنيسية ع الحالة تلك…وقتها كيف تسميت انا مدير فني للتظاهرة كانت الوزيرة سنيا مبارك يذكرها بالخير وحبت المشاريع متاعنا وقدمت الدعم وقتها تخالفنا في مشروع الكنيسية كيف خلطت انا لقيت الهيئة فكرت في تحويل الكنيسية الى مكتبة رقمية. وكنت أول المعارضين للفكرة رغم الي اعضاء الهيئة اصدقائي وعندهم راي محترم لكن مشروع المكتبة الرقمية ظهرلي ع الحيط …وقت الي فهمنا الموضوع المشروع كان تقدم والمثال الهندسي الي اتعمل في المرسي حضر وترصدت ميزانية من وزارة التجهيز وبدات الاشغال… الاصوات الي نادات بالعدول على المكتبة الرقمية ما تسمعتش قلنالهم يا اولادي راهي المكتبة الرقمية فكرة قديمة اليوم كل تالفون بورطابل يحتوي على مكتبة رقمية والانسب تتحول الكنيسة الي دار الفنون وكيف الاكروبول متاع قرطاج تتخصص في الموسيقى والمعارض وحتي المسرح… وتواصل المشروع بفكرة المكتبة الرقمية وحتي بعد استقالة الهيئة وخروجنا من التظاهرة وزارة التجهيز واصلت في الانجاز وبدات الاشغال ومن بعد المقاول ما فهمش آش قاعد يعمل خلي الشانطي محلول وليخ.
اليوم الناس تسأل ماهو مصير الكنيسية بعد العدول على فكرة المكتبة الرقمية؟ اين وزارة الثقافة؟ اين الولاية؟ اين ابناء الجهة؟
هذا مشروع يتزاد لقائمة المشاريع المجمدة مثل تبرورة والميترو الخفيف والمدينة الرياضية والسيلونات…
مسكينة صفاقس ما تهونش