شكرا لقناة التاسعة على تضييف فاخر الفخفاخ.. سارة عبد المقصود

تمكّنّا من التعرف اكثر عليه… رغم ان سمعته لدى العديد قد سبقت ظهوره التلفزي. الرجل اريحي.. مستقل.. له تكوين اقتصادي متين… يجيد عديد اللغات فرنسية.. المانية.. انجليزية. اهم ما لفت انتباهي ان وظيفة الوالي الممثل لرئيس الجمهورية السهر على مصالح الجهة ولكنه مجرد عون تنفيذ. من ذلك وانه بحكم علاقاته مع الصين باعتباره ممثلا لاحدى كبريات الشركات الصينية في كامل افريقيا وجد استعدادا لدى الصين لانجاز ملعب رياضي كبير يليق بالجهة وانه رفع الامر الى السلط المختصة دون ان يحصل على اجابة… رغم تهيئة ارض على اطراف ساقية الزيت تمسح 20 هكتارا… ولكن المركز ظل صامتا دون رد. الرجل اول من يفتح باب الولاية للعمل واخر من يتركها… ذكرني ذلك بالسيد منذر الزنايدي الذي كان هو الاخر اول واخر من يدخل ويقفل الوزارة. قال سي فاخر انه لا يعرف اسباب اقالته ولكنه يدرك بانه فتح ملفات خطيرة منها مؤسسة كانت تدر سنويا 150 مليار ارباح واصبحت اليوم خاسرة. بلادنا تطارد الكفاءة… وهذه هي الكبوة الثانية لسي الفخفاخ… فزمن يوسف الشاهد عزم على بعث بنك وقدم مشروعه لرئيس الحكومة ولكنه فيما بعد ماطله… لعل الريع البنكي يخشى المنافسة. نتمنى من سي فاخر الفخفاخ ان يقدم ترشحه لرئاسة نادي الجهة.