عبير شو : تعود من جديد….اسامة  بن  رقيقة

عبير شو : تعود من جديد….اسامة بن رقيقة

14 جانفي، 20:38

يحلو دائما لعبير موسي أن تلعب دور الضحية ، بل وتبحث بكل السبل عن هذا الدور، ولو لم تجد مشكلة لأوجدتها لنفسها لتحصل على دور الضحية. تعيش هذا الدور بإتقان وتفان حتى يصل بها الأمر أن تصدق نفسها، بل وتنخدع بما خدعت به منخرطيها. تحاول بكل السبل لفت الإنتباه ، وشد الأنظار إليها، وتعاطف الأخرين معها. تارة تنشر بيان تتهم فيه الجميع بالفشل والعجز ، واحيانا تخرج في المباشر لإضحاك من معها لا غير ، وابراز موهبتها الكوميدية التى لم يتفطن لها المخرجون.

الأمينة العامة سابقا للتجمع المنحل لا تفوت فرصة الا وهاجمت فيها كل من يعارضها او يخالفها في الرأي ، وتنعته بأبشع النعوت، كالدعوشة والتخلف والرجعية. وبقليل من الشعبوية المقيتة التي تعلمتها من الشعب الدستورية استطاعت أن تكسب شعبية جعلتها تتصدر نوايا التصويت أحيانا حسب مؤسسات سبر الآراء.

المتابع أيضا لخطابات السيدة عبير على تقنية المباشر يقف مشدوها على طريقة تعاملها مع من معها، تعاملهم كقطيع مكلفين بمهمة لدى السيدة الأمينة العامة، فهذا مهمته ترديد الأناشيد خلف فخامتها والآخر يحمل لسيادتها شاحن الهاتف الجوال وآخرين مهتمهم التصفيق ، واخريات الزغاريد… وربما توجد مهام أخرى لا نعرفها ولم اشاهدها في المباشر كفتح باب السيارة للسيدة الرئيسة أو حمل محفظتها الشخصية.

وبعد أن إنتهت السيدة عبير من لعب كل الأدوار ، جاءت على بالها فكرة أو حيلة جديدة علها ترجعها إلى صدارة المشهد ، فكرت كثيرا ، ثم قررت أن تتهم بعض العناصر الأمنية بالتحرش بها… عجزت حينها عن الكتابة ولن أخط يوما آخر كلمة عن رئيسة الحزب الدستوري لأنها تجاوزت كل أنواع الرداءة والبذاءة ، ولن أجعل قلمي يقع في أوحال ونتون السياسة التى تفعلها عبير.

أسامة

مواضيع ذات صلة