صفاقس والسُّكَّر : تسمعُ  بالأطنان قادمة في الميناء ولا ترى شيئا

صفاقس والسُّكَّر : تسمعُ بالأطنان قادمة في الميناء ولا ترى شيئا

12 فيفري، 16:00

الطوابير في صفاقس اصبحت عادية وفي الفضاءات وتخص اغلب المواد فالقهوة لها صف خاص في المائة متر والحليب صفوفه في الفضاءات الكبرى وفي الشوارع اضافة للهث وراء الشاحنات…

اما السكّر فحكايته غريبة وعجيبة فهو مثل هلال رمضان ياتي مرة واحدة وسرعان ما تتكون الصفوف وتنتهي في لمح البصر… سي السّكّر حاضر وموجود في مخيّلة المسؤولين فقط فهم يقولون دائما ان السكر متوفر في موانئ صفاقس وبنزرت وتونس وان نصيب صفاقس أطنان كثيرة تكفي المدينة لثلاثة اشهر… خطابات غوغائيّة ينتشي المواطن عند سماعها ولكنه يستفيق عندما يبحث ويبحث ولا يجده في اي مكان… البعض يقول ان السكر القادم الى صفاقس يذهب للمشروبات الغازية ولمعامل الحلوى والبسكويت والمرطبات وما يؤكّد ذلك هو ان جميع هذه المواد متوفرة وبكثرة ولكن ارتفعت اسعارها ارتفاعا غريبا…

الاطنان في الموانئ التونسية حسب المسؤولين والسكر مفقود في كل مكان وهي معادلة صعبة وغير منطقية فمن نصدّق ؟

حافظ كسكاس

مواضيع ذات صلة