صفاقس : حين تتحول الدروس الخصوصية إلى وسيلة لمُكافأة التلميذ بالنتائج المرجُوة

صفاقس : حين تتحول الدروس الخصوصية إلى وسيلة لمُكافأة التلميذ بالنتائج المرجُوة

28 فيفري، 19:00

تتفاقم ظاهرة الدروس الخصوصية في التعليم الابتدائي والثانوي على حد سواء سنة بعد سنة في مدينة صفاقس تحديداً وفي المؤسسات التربوية ذات الصيت والتميز على مستوى النتائج سنويا.

ويتكبد الأولياء نتيجة لذلك الكثير من المعاناة النفسية والمادية. تنطلق هذه المعاناة منذ بداية السنة الدراسية حيث يتعمد بعض رجال التعليم وهنا لا نعمم طبعاً بل نخصص ونؤكد أن البعض منهم يتعمد عبر التلميح وأحيانا التصريح إلى ضرورة تلقي التلميذ درسا خصوصيا حتى يتحسن مستواه ويتطور ويلتحق بركب التميز.. ومن هنا يشعر الولي بالحرج ويجد نفسه مجبرا وليس مخيرا على مجاراة المعلم أو الأستاذ حتى يضمن النتائج الإيجابية لابنه.

وتتوالى الشهور والسنوات والولي أسير الدروس الخصوصية التي تكلفه الكثير وفوق طاقته في أغلب الأحيان. هنا نتساءل : أكانت الدروس الخصوصية فرصة للتلميذ لتدارك نقائصه فعلا أم أصبحت مجرد وسيلة ضغط على الولي مقابل مكافأة التلميذ بالنتائج المرجوة والمطلوبة ؟

مواضيع ذات صلة