لقطات . …بقلم أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي .

لقطات . …بقلم أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي .

25 مارس، 21:23

· موز ، تفاح ، زيت الحاكم ، سكر مقطوع ، أنا آكل اللحم من العيد للعيد ، احتكار ، تعليم فاشل ، مخدرات ، حرقة ، خيانات ، لوبيات فساد ، مجلس نواب تايواني ، أمن موازى ، إعلام مجارى ، ناس تعيش من الزبالة ، تلفزة حكومة تجمّر في البايت ، وديع الجري يحكم بأمره ، رئيسة حكومة فاشلة ، رئيس بيده كل السلطات غير قادر على توفير رطل دجاج بسعر معقول . كلها مفاتيح مقالات و رؤوس أقلام . المشكلة كل الأقلام جفّت ، الجميع يائس .

· وضع القضاء في تونس ملتبس ، غامض ،القضاء لا هو مطلّق و لا هو معلّق . حالة من الجمود مستمرة ، كل الملفات الحارقة أو أغلبها مفتوحة لكنها مفتوحة إلى أجل غير مسمى . القضاء يريد كسر ذراع السلطة و الرئيس بالتحديد و الرئيس يريد كسر ذراع القضاء ، معركة دون كيشوت مع طواحين الهواء .

· انزعج ” المصلح الاجتماعي ” عادل العلمي أثناء حضوره أحدى منوعات تلفزيون القمامة من لباس أحدى الحاضرات ، ترك الأستوديو مزمجرا غاضبا تعبيرا عن سخطه لان عيناه ترفضان الجلوس بجانب متبرجة .خرج “مولانا ” تحت القهقهات و سخرية بقية مجلس الحاضرين تتبعه ملاحظات المنشطة . طبعا لا أحد يصدق تعفف و تأفف مولانا المصلح المدلس و لا أحد أعجب ببرنامج كله سخافات تديره منشطة لم تتناول يوما حبوب تنشيط الضمير المهني أو حبوب ممنوع نشر ثقافة الابتذال و العرى و قلة الحياء .

· يقال أن حكومة الفاشلين ستضطر لتقسيط الماء الصالح للشراب ، يعنى بعد أن فشلت حكومة الأمر الواقع في وضع حدّ لهيمنة و حكم سلطة المال الفاسد و الاحتكار و الاستهزاء بسلطة الدولة لم تجد هذه الحكومة المريضة بكل علل الدنيا من حلّ الا تقسيط مياه الشرب فى انتظار تعليب الهواء و بيعه للمواطن بالتقسيط مع الفوائض و ضريبة القيمة المضافة.

· لا أحد في العالم مستعد لإقراض حكومة الأشباح و رئيس الشعارات المكررة فلسا مثقوبا . لا أحد في العالم يصدق هذه الحكومة و لا رئيسها و لا وزير داخليتها أو وزير تربيتها المنزوعى الدسم لذلك نتساءل كيف لهذا الحاكم بأمره أن يطلب منا أن نثق به أو بحكومة أو بقطيع وزراء بلا لون و لا طعم و لا رائحة .

كل ما نقرأه بعد كل عمل تلفزيوني للسيد سامي الفهرى هو مدّ و جزر لفظي مكرر و باقة اتهامات و خزعبلات ذهنية . بالمحصلة لا السيد سامي الفهرى تغيّر و لا المشاهد المتعفف امتنع عن المشاهدة و لا أقلام الرصاص انتبهت أنها تحرث فى البحر و أن ” ولد الفهرى ” لا يرى فى حملات التجريح إلا كنزا من السماء من شأنه أن يدفع المتابعين لمزيد مشاهدة بقية الحلقات مستهزئا من السادة المغفلين .

مواضيع ذات صلة