صفاقس : سنوات وسنوات تمرّ و”المسامر المصدّدة” صامدة في ارصفة المدينة

حادث خطير وخطير جدا ضحيته شيخ كبير أصيب في وجهه مباشرة وذلك في شهر جويلية 2020 وكان يمكن ان يفقد حياته لو سقط على احد هذه المسامير

مسامير تركة بائدة من المناطق الزرقاء للاسف تحافظ عليها بلدية صفاقس اكثر من محافظتها على سور البلاد العربي او الاثار التي يكتنزها وتكتنزها المدينة العتيقة …لا احد فهم لماذا اصرار البلدية على الحفاظ ؟ هل توجد اتفاقات وامضاءات سابقة لعدم المساس بها ؟ ان كذلك فلا مناص من اعلامنا لنتقبل الامر ولكن ان يتم التجاهل لما يكتب وللمصائب التي يتعرض لها المواطن فذلك غير مقبول ومن غير المعقول ان تمرّ السنوات وراءها سنوات دون ان تتدخل البلدية وتنهي هذه المسالة الحارقة .

حافظ