نحن اليوم في أشد الحاجة إلى الواعظ والمواعظ لدفع الداء والوباء

نحن اليوم في أشد الحاجة إلى الواعظ والمواعظ لدفع الداء والوباء

4 افريل، 18:15

السلام عليكم وعلى طهارة عقيدتكم في الله
فيم أفكر؟
،،،،،ابتلانا الله بوباء الكورونا فتوجه الملايين إلى الله بقراءة القرآن وطلب الرحمة من الرحمان حتى يشفي كل مريض من الداء ويفرج عنهم الوباء والبلاء ،،،،،،،هذا الرجوع إلى الله ممن كان قد نسي الله تجديد وتأكيد لإيمان من كان ومازال يعبد الله ،،،،هذا طيب ومفيد،،،،،لكنني أنبه نفسي وهؤلاء الملايين وأحذر من عودة الباغي إلى بغيه والظالم إلى ظلمه والفاسق إلى فسقه إذا عافانا الله من الوباء وكشف عنا البلاء ،فيصدق فيهم ماكان من الذين جاءهم الموج من كل مكان وهم في البحر وأشرفوا على الغرق فدعوا الله وطلبوا النجاة ووعدوا الله بالتوبة والشكر فلما أنجاهم عادوا إلى البغي والشرك ونسوا أنهم سيعودون إلى الله ويحاسبهم على بغيهم ،،،،،لهؤلاء أقول :تدبروا قول الله تعالى في 22و23 من سورة يونس (وهو الذي يسيركم في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبةوفرحوا بها جاءتها ريح عاصف وجاءهم الموج من كل مكان وظنوا أنهم أحيط بهم دعوا الله مخلصين له الدين لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض بغير الحق يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم متاع الحياة الدنيا ثم إلينا مرجعكم فننبئكم بما كنتم تعملون )،،،،،،تدبروا كلام الله ففيه الهدى والمواعظ ،،،ونحن اليوم في أشد الحاجة إلى الواعظ والمواعظ لدفع الداء والوباء حاجتنا إلى الطبيب والدواء ،،،أليس كذلك ؟ من يرى غير ذلك ؟

محمد الحبيب السلامي

مواضيع ذات صلة