بخصوص الأموال المرسلة إلى أفارقة جنوب الصحراء عبر الشبكة البريدية: الكاتب العام للفرع الجامعي للبريد بصفاقس يوضح

على إثر تصريح نائبة الشعب فاطمة المسدي في إحدى الاذاعات حول مبالغ التحويلات الموجهة إلى الأفارقة و مصدر هذه الأموال. فإن الكاتب العام للفرع الجامعي للبريد بصفاقس، السيد أحمد فهمي بوجلبان، يؤكد على احترام البريد التونسي لجميع إجراءات خلاص الحوالات الدولية ، حيث لا يمكن للاجنبي خلاص الحوالات الدولية الا بعد الاستظهار بجواز السفر بعد التثبت من ختم الدخول للتراب التونسي من طرف المصالح الأمنية و الديوانية و لم يمضى على تاريخ دخول صاحبه للتراب التونسي 3 أشهر فقط (بعد هذه الفترة يفقد الأجنبي صفة السائح و لا يمكن خلاص حوالاته الدولية) .

و يمكن كذلك خلاص هذه الحوالات للأجانب المقيمين يعني الحاملين لبطاقة إقامة سارية المفعول أو بطاقة لاجئ صادرة عن المفوضية السامية للأمم المتحدة . كما أنه يتم تسجيل جميع المعطيات الخاصة بالمستفيد من عنوان و رقم هاتف و غيرها من المعطيات التي تخص نوعية هذه الحوالات و التي عليها رقابة خاصة من البريد التونسي و من المؤسسات المتعامل معها في مجال تحويل الاموال .

مع العلم و ان البريد التونسي يخضع للسلط الرقابية المختصة في هذا المجال كاللجنة التونسية للتحاليل الرقابية. كما أن البنوك كذلك تقدم هذه الخدمة، و لكن كالعادة تكون وجهة الحرفاء سواء كانوا من الجنسية التونسية أو الأجنبية البريد التونسي نظرا لكثافة الشبكة البريدية في صفاقس و كذلك للصفة الشمولية للبريد في كافة أنحاء العالم و إقبال الاجانب على مكاتب البريد. و يؤكد الكاتب العام للفرع الجامعي للبريد التونسي بصفاقس أن كل الارقام التي تروج حول هذه الحوالات غير صحيحة و القضاء هو الجهة الوحيدة المخولة له الخوض في هذه المسائل وفقا لتساخير قانونية في الغرض .