نيرمين صفر وسمير الوافي …ضدّ ما حدث للأفارقة بصفاقس وضدّ العدوانية والإنتقام

قالت الاستعراضية نرمين صفر على صفحتها بالفايسبوك : ”

بش نحكي على الي صار في صفاقس لا شك اني ضد العنف الي صار و حزينة على صفاقس و اولاد بلادي اقربلي من العالم الكل بالنسبة لموضوع هجرة افارقة جنوب الصحراء و دخولهم لازم يكون مقنن اما زادة ما نحطوش الناس الكل فرد صحن على اساس التوانسة الي في الشعانبي و لا الي يحرقو ويخربو و يسرقو و يغتصبو في باريس و ايطاليا يمثلو الشعب الكل نتعلمو نفرقو بربي و ما نزيدوش نصعدو الأمور و نعاملو بالمثل الدولة فيها قانون و امن و لازم تلقى حل لأحداث العنف و تشوف شكون وراء هذا الكل عندنا افارقة (جنوب الصحراء)محلاهم و عايشين معانا خدامة مسالمين و عندنا تلاميذ تطلب في العلم بفلوسها مش عاملين عليهم مزية لا نهار ضرو حد و لا عملو العيب ما ندخلوش الأمور بعضها و الي غلط يخلص بالقانون تونس بلاد الأمن و الأمان“

كما إنتقد سمير الوافي طريقة معاملة بعض متساكني صفاقس مع الأفارقة فكتب :

” مشكلة الأفارقة السود في صفاقس تُعالج بالعدل وليس بالإنتقام…لكن بعض التوانسة يفضلون الإنتقام على العدل…وما يحدث في بعض الأحياء الشعبية هناك تجاه الأفارقة من سحل وتنكيل وإنتقام ستكون عواقبه وخيمة على البلاد…وهي نتيجة التحريض الذي يعمي العقول الصغيرة فتتخمر وتفقد السيطرة على النزعة العدوانية…ويصبح منطق ” ناخذ حقي بيدي ” هو السائد والمسيطر…كأنهم يتصرفون في غابة وليست دولة…!!!لا بد من السيطرة على الوضع وإخماد الفتنة وحماية الأفارقة السود من السلوكيات العدوانية والإنتقامية العمياء…وذلك مطلوب من الدولة و الصفاقسية العقلاء و هم أكثرية…فالذي يتجاوز القانون يُحاسب بقانون الدولة وليس بقانون الغاب…وتجاوزاته لا تبرر سحله والتنكيل به والإنتقام منه…وإلا فإننا نبرر ما يُرتكب ضد الحراقة والمهاجرين التوانسة في أوروبا وغيرها…فكلنا ضحايا…أفارقة بيض او سود…كلنا ضحايا نفس المنظومة العالمية…!!!“