بحجة مقاومة الكُورونا   إجراءات غريبة جدّا في مدخل معرض صفاقس الدولي

بحجة مقاومة الكُورونا إجراءات غريبة جدّا في مدخل معرض صفاقس الدولي

17 جويلية، 20:00

نقاط استفهام عديدة حول الإجراءات المتبعة في مدخل المعرض فالمشرفون عليه يطلبون من المواطن مدهم باسمه و لقبه و رقم هاتفه قبل الدخول بدعوى مقاومة الكورونا و الحال أنه بإمكانه مغالطتهم بمعطيات خاطئة لا يمكن أن يتثبّتوا منها فلماذا لا يطلبون منه مدّهم ببطاقة تعريفه بكل بساطة ؟ أتستعمل هذه المعطيات الشخصية ضد الكورونا أم لغايات أخرى و نحن نشاهد موتى ينتخبون و تزكيات و مناشير إدارية مزوّرة ؟ و هل ثبت أن هناك حالات مصابة داخل المعرض لم يخبرونا بها مقابل هذا الإجراء الملتوي في حال حدوث مكروه لا قدّر الله ؟ تساؤلات مشروعة إذا لو كانت هذه الإجراءات ضرورية و لازمة لماذا لا يقومون بها في المطاعم و المقاهي و المغازات و محطات النقل و الإدارات و أماكن أخرى أكثر حساسية من المعرض ؟ إجراءات لم تطبّق بالصرامة اللازمة في المستشفيات و المطارات و مع الوافدين من بلدان مصنفة ضمن المناطق الحمراء تحاليلهم غير دقيقة و مع ذلك لم يلتزم بعضهم بالحجر الصحي و تسبب في عودة الوباء في ولايات عديدة بينما يتم اتباع هذه الخطوات غير المعقولة مع مواطنين يدخلون للمعرض و في المقابل لا يفرضون عليهم لبس الكمّامات وهي ضرورية.. فهل نحن جادون في تعاملنا مع الفيروس و مع المواطن ؟

سامي النيفر

مواضيع ذات صلة