إلحڨ يا عمار إلحڨ… الشجرة مشات تبحث.

إلحڨ يا عمار إلحڨ… الشجرة مشات تبحث.

23 سبتمبر، 20:45

لاحديث في صفاقس خلال اليومين الفارطين إلا عن فاجعة وفاة مواطن إثر سقوط غصن شجرة على رأسه أمام مستشفى الهادي شاكر و قد تبين أن إدارة المستشفى قد راسلت الجهات المختصة و خاصة إدارة الغابات من أجل التدخل و قطع الأغصان التي تشكل خطرا على المواطنين و لكن دون جدوى.

في المقابل و بعد أن وقع الرأس في الفأس قامت إدارة الغابات بعد ظهر الحادث بالتدخل وأزالت ما بقي من أخطار تهدد سلامة المواطنين.

في الأثناء فتحت قوات الأمن مشكورة بحث تحقيقي للوقوف على ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات التى سيتبرأ منها الجميع كالعادة ، وستبقى أغصان الأشجار المتهم الوحيد في هذه القضية.


فإدارة المستشفي تبرأت من المسؤولية وإدارة الغابات قطعت الأغصان وحكمت عليهم بالإعدام شنقا وربما حرقا… وما بقي من الأغصان سيبقى معلقا إلى حين البت في قضيته إما بالقطع أو العطش… أو ربما نجده يبحث داخل أروقة المحاكم.


أما ذاك الرجل المسكين رحل عن الدنيا ونالت الأغصان الأخرى جزائها.


وإلحڨ يا عمار على باقى الأغصان قبل أن يحكم عليها بالإعدام أو ربما نجدها داخل “شقف” للوصول إلى الأراضي الإيطالية هربا من المسائلة القانونية.


أسامة.

مواضيع ذات صلة