وديع الجريء: يحضر مادبة عشاء قدماء اللاعبين ولا يحضر تابين حمادي العقربي

قبل كل شيء نتمنى ان يكون “المانع خير ” فامبراطور جامعة كرة القدم ورئيسها والمشرف العام على كرة القدم في كل التراب التونسي بدون استثناء غاب عن تابين ساحر كل الاجيال اسطورة كرة القدم التونسية حمادي العقربي

غياب وقع تاويله في ظل الصمت المريب المرافق لهذا الغياب …البعض قال ان وديع الجريء لم يكن بوسعه القدوم الى صفاقس بعد كل مافعله مع فريقها المفضل

البعض الاخر اكد ان العمليّة “كبر راس ” ومكابرة وتعمد ….

ولكن الشيء الذي انا وانت وانتم وهم مقتنعون به هو ان غياب وديع الجريء طرح عديد الاسئلة واكد اتهامات قديمة بمعاداته لفريق النادي الصفاقسي …

حتى وان اعتذر الجريء لاي سبب ( الا اذا كان خارج الوطن ) فان اعذاره مرفوضة فرئيس الدولة بطم طميمه ومسؤولياته حل ليلا وقدم التعازي لعائلة الفقيد …رئيس حكومة تصريف الاعمال ورغم ما تعانيه الحكومة والبلاد من جائحة كورونا والمشاكل الجانبية الاخرى حل بصفاقس صحبة وفد وزاري كبير وقام بتابين الفقيد

الغائب الوحيد كان وديع الجريء الراعي الاول لكرة القدم وكانه لا يعترف بقيمة هذا اللاعب وما قدمه لكرة القدم التونسية عندما كان الجريء طبيبا وبعيدا عن الميادين .

وديع الجريئ حضر يوم الاربعاء مأدبة قدماء اللاعبين بالحمامات ولكنه تعذر عليه حضور جنازة اسطورة كرة القدم التونسية

وديع الجريء غلبت عليه احقاده وتوتر علاقته مع المنصف خماخم وقد يكون خاف من القدوم الى صفاقس ولكن جماهير هذه المدينة الجنوبية الرائعة يقول ” اخرج وطل سي وديع عليك امان الله ” فلست بحجم حمادي العقربي

حافظ كسكاس