أين حملات التعقيم والتنظيف في الموجة الثانية لكورونا بجهة صفاقس ؟؟

خلال موجة فيروس كورونا الاولى التي احتجات البلاد وسجلت ولاية صفاقس حالات تعد على الأصابع بهذا الفيروس الذي شفي منه العديدون وتوفي منهم عدد آخر رحمهم الله جميعا كانت بلدية صفاقس وعديد الجمعيات الاخرى في حالة تاهب كبيرة لتنظيف المدينة وتعقيمها وتطهير الشوارع خاصة منها البلاد العربي وباب الجبلي ومحطات التاكسي والحافلات وغيرها من المناطق الحساسة التي تكثر فيها حركية المواطنين. وفرض المسؤولون ارتداء الكمامة لرواد سوق الحوت واسواق الجملة وسوق بوشويشة لما تعرفه هذه الاسواق من إقبال رهيب من قبل المشترين.

وتعيش جهة صفاقس حاليا موجة ثانية أشد فتكا من الاولى من حيث عدد الإصابات المحلية بل حتى عايشنا حالات أفقية مجهولة المصدر مما جعل البعض منا يعيش في حالة خوف شديد لكن بلديتنا الموقرة لم تقم بالإجراءات السابقة ولم تتحرك ساكنة وكأننا نعيش حياة طبيعية لا وباء ولا خطر يهدد صحة المتساكنين بالجهة.

ونحن على أبواب فصل الانفلوانزا والزكام والامراض التنفسية ومعها عودة مدرسية وجامعية ومزيد اختلاط الحابل بالنابل هل فكر مسؤولو الجهة في تدابير وقائية لتلافي حصول مالا يحمد عقباه ؟؟؟