بعد عمليات القتل  والإغتصاب المتتالية: هل اصبح تنفيذ الإعدام ضروريا؟

بعد عمليات القتل والإغتصاب المتتالية: هل اصبح تنفيذ الإعدام ضروريا؟

29 سبتمبر، 18:30

جريمة الإغتصاب التى تعرضت لها رحمة لحمر  والتى هزت الرأي العام أعادت للواجهة عقوبة الإعدام ، ففي تونس لم تنفذ عقوبة الإعدام منذ أوائل تسعينات القرن الماضي والإكتفاء فقط بعقوبة مدى الحياة رغم الجرائم البشعة التى شهدتها البلاد في العقدين الأخرين ، وذلك بسبب ظهور جيل جديد يتشدق علينا بحقوق الإنسان والحق في الحياة. يفكرون في حق الفرد على حساب حق مجتمع بأكمله، في تحد صارخ للقوانين السماوية. فالقرآن الكريم أشار لمسألة القصاص غير أن من يدعون الحداثة يرون عكس ذلك، والحال أن دول عريقة ولدت لديها الحرية وحقوق الإنسان تنفذ عقوبة الإعدام كالولايات المتحدة الأمريكية التى يستمد منها هؤلاء (الحداثيين) قوانينهم الوضعية. فجريمة إغتصاب هي بمثابة إعدام للضحية ولاشيء يعوضها شرفها المهدور سوى إعدام الفاعل ليكون عبرة لمن يعتبر ، لا أن يقع إيواء المجرم السجن يآكل ويشرب على حساب الشعب ويقضى نصف العقوبة ليحضى ربما بعفو، ويعود من جديد إلى المجتمع.

أسامة بن رقيقة

مواضيع ذات صلة