الاطلاع على الواقع المرير لمؤسسات التربية عوض التنظير والجلوس في استوديوهات التلفزة

الاطلاع على الواقع المرير لمؤسسات التربية عوض التنظير والجلوس في استوديوهات التلفزة

6 أكتوبر، 21:00

تابعت منذ حين على قناة التاسعة موضوع تلميدة شعرت بوعكة صحية و لم تجد العناية الضرورية و غادرت المدرسةحسب السيد المدير بمحض إرادتها و وجدت في الطريق العام فمن المسؤول عما حدث قبل الشروع في تحديد المسؤوليات أرى من الضروري وصف الحالة التي عليها المدارس الابتدائية و خاصة الريفية منها فجلها تفتقد لمجموعات صحية لائقة و عدد كبير منها غير مزود بالماء و غير مسيجة و ذات فصول تشكل خطرا على مرتاديها هذا في مستوى البنية الأساسية و في مستوى الموارد البشرية عدد كبير منها يشكو نقصا في العمال إلى درجة أن بعضها بدون عامل واحد إضافة إلى النقص الفادح في المدرسين إلى جانب هذا شح الموارد المالية فجل هذه المدارس تخصص لها ميزانية لا تكفي تزويدها بمواد تنظيف لمدة شهر فمن ابتلي بتسيير مدرسة ابتدائية هو مناضل بكل المعايير ساع لحل مشاكل قد تعجز عنها الجبال و في سنة 2012 لما عينت مندوبا للتربية بصفاقس 2 هالني ما وجدت عليه المدارس الابتدائية التي عانت الاهمال لعقود عديدة فالدعوة للسعي لتنظيم حملة وطنية للنهوض بهذه المؤسسات عوض الجلوس في استوديوات التلافز و التنظير دون الإطلاع على الواقع المرير.

الازهر التونسي

مواضيع ذات صلة