صفاقس: هل تعوض دروس التدارك دروس المؤسسات  التربويّة ؟

صفاقس: هل تعوض دروس التدارك دروس المؤسسات التربويّة ؟

4 نوفمبر، 19:00

أعلنت وزارة التربية وفي إطار الوقاية من فيروس كورونا تمديد عطلة الـ3 أيام لمدة 10 أيام كوسيلة للحد من انتشار العدوى داخل الوسط التربوي.

صحيح أن المدارس أغلقت أبوابها امام أبنائنا التلاميذ حماية لهم لكن أبواب الدروس الخصوصية فتحت ابوابها على مصراعيها.

دروس التدارك هذه الفترة شهدت انتعاشة كبيرة خاصة مع اقتراب موعد الامتحانات التي نشرته وزارة التربية مؤخرا.

وسط أجواء لا تمت بصلة لاحترام البروتوكول الصحي من حيث التعقيم أو التباعد الجسدي يتلقى العديد من أبنائنا الدروس مرغمين مكرهين وسط تخوفات من الأولياء على صحة أبنائهم لكن ما باليد حيلة.

فدروس الدعم أصحبت شر لابد منه نرجو ان تكون تداعيات هذه الفترة بأقل الأضرار على الجميع.

في هذه الطروف هل يمكن لدروس التدارك الغالية الثمن ان تعوض ما يتلقاه التلميذ داخل اسوار المدرسة ؟ قد يكون ذلك ممكنا ولكن للاسف ليس لكل طبقات المجتمع وبذلك تضيع مقولة التساوي في الحظوظ

هاجر بن عمر

مواضيع ذات صلة