محمد  الحبيب  السلامي وذكريات مع  اذاعة صفاقس  في  عيد مولدها

محمد الحبيب السلامي وذكريات مع اذاعة صفاقس في عيد مولدها

2 ديسمبر، 18:00

السلام عليكم مع ذكرياتكم

فيم أفكر ؟

ذكريات إذاعية

،،،،حلقة ،،1،،،،

أفكر وأتذكر ذكريات مع إذاعة صفاقس التي كانت ومازالت لي مدرسة من أكثر من خمسين سنة ،،،،عيدها في الثامن من ديسمبر من كل عام ،،،ومن باب الوفاء أذكر بعض من عرفتهم فيها وانتقلوا إلى رحمة الله ،،،الأول هو مؤسس هذه الإذاعة الجهوية المرحوم عبد العزيز عشيش ،فقد عرفته مناضلا وتاجرا ومراسلا لجريدة الصباح ،ورئيسا مجددا لمكتبة التلميذ الزيتوني ،ولما تولى إدارة إذاعة صفاقس ورئاسة اللجنة الثقافية الجهوية حاولت أن أكون في الإذاعة منتجا لكنني لم أوفق لتقديم برنامج يرضيه فشجعني على بعثمجلة للأطفال ولكن الموت خطفه من صفاقس التي ودعته بدموع التقدير والحسرة ،،،،،،،،،،،أذكر في إذاعة صفاقس المرحوم الهادي بوراوي الذي عرفته أولا سائق سيارة أجرة ثم رأيته في الإذاعة (حوكي وحرايري ) فهو مهندس فني ومخرج وسائق سيارة الإذاعة ،،،،وأذكر المرحوم المهندس الفني حامد شاكر ،عرفته في جده وصرامته في مسؤوليته ،،،،وأذكر السيدة المرحومة آسية قراجة ،عرفتها مذيعة ومنتجة ومغرمة بالمطالعة ،،،،،أذكر المرحوم المهندس عبد القادر بن عياد في جده وكفاءته ،والمرحومةً زوجته زكية بن عياد التي بدأت التمثيل في الإذاعة في برنامج دبر عليا وأثبتت بعد كفاءتها فوصلت إلى التمثيل في التلفزةً،،،،وممن أذكرهم وتعاونت معهم الممثل المخرج عبد القادر السلامي كم لا أنسى البطلة في التمثيل المرحومة منصورة بوستة ولا أنسى الصحفي الإعلامي عمر قدور ولا أنسى ولا تنسى إذاعة صفاقس المربي الرياضي الذي عقد مع المستمعين عقد تواصل ببرنامجه الرياضي الذي كان فيه مخبرا وصريحا جريئا ناقدا ،ولا تنسى الإذاعة رجل الإعلام والثقافة والمسرح جمال الدين خليف الذي طرق باب الإذاعة بقلم ففتح له الباب ودخل ولم يخرج من الإذاعة إلا متقاعدا ،وواصل إنتاج المسرحيات للإذاعة والتلفزة ،،،،،هم نخبة طيبة وباقة من العطاء عطرة ذكرت بعضهم وعفوا إن غفلت عن بعضهم ولكن قبل أن أضع نقطة الحلقة الاولى من الذكريات لا بد أن أذكر وأترحم على المسرحي الطريف الظريف الذكي مدير مسرح صفاقس المرحوم علي المكي الذي كان أول من وصلني صوته وصوت إذاعة صفاقس وأنا معلم بسوق الأربعاء التي تسمى اليوم جندوبة ،،،،كان له برنامج (طرائف وظرائف) فيه ما يسلي وما يجرح لكنه لا يدمي ،،،،،ترحموا عليهم وانشروا ذكرياتكم معهم ،فأنا أعتقد أن آلاف المستمعين والمستمعات لهم معهم ذكريات ،،،،وإلى اللقاء غدا مع ذكريات إذاعية

مواضيع ذات صلة