صفاقس: بعض سائقي التاكسي متعنتون فهل من رادع لهم؟؟

صفاقس: بعض سائقي التاكسي متعنتون فهل من رادع لهم؟؟

20 ديسمبر، 11:00

استهتار وتعنت أصحاب سيارات التاكسي في جهة صفاقس لا حدود له فلا رادع لهم ولا يخشون القانون.

فأغلب سواق التاكسي حتى لا نعمم يعتبرون أنفسهم ملوك الطريق لهم سياقة خاصة ولا يحترمون مترجلا ولا سيارة خاصة وأحيانا يبلغ التعنت الحريف الذي هو مورد رزقهم .

حتى في أوج انتشار فيروس كورونا نجد أغلبهم لا يطبقون البروتوكول الصحي حتى أن الحرفاء يعتبرون التاكسي مصدر عدوى متنقل لهذا الوباء.

وجاءت أزمة الغاز الطبيعي لتزيد الطين بلة فقارورة الغاز التي من حق المواطن والمخصصة للاستعمال المنزلي افتكها صاحب سيارة التاكسي بأسعار خيالية وبكميات كبيرة حتى لا يتوقف عن عمله رغم أن القانون يجبره على بتعبئة الغاز السائل في العبوات المخصصة لسيارات الغاز. ومع تكرر حوادث اشتعال سيارات التاكسي صار الحديث عن قارورة الغاز كقنبلة موقوتة تسير في الطريق.

ومع ازمة الغاز رصدنا بعض التصرفات اللانسانية لبعض سائقي التاكسي حيث يجمع بين الحريف بالبلاصة مع الحريف بالعداد بصفة تعنتية “كان عجبك ولا اهبط”

هذا دون الحديث عن الوضعية الكارثية لسيارة التاكسي التي لا تصلح حتى لنقل الدواب بحالها الكارثية المرزية وخير دليل على ذلك الصور التي تم تداولها اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي التي تبين لنا تذمر المواطن من هذا الاستهتار من قبل أصحاب السيارات وتجاهل السائقين لهذه الملاحظات بمثل “يا جبل ما يهزك ريح” فمتى كانت ملاحظات الحرفاء قيد الاهتمام بل دائما يهاجمون من ينقدهم رغم ان أغلب الملاحظات لإصلاح القطاع لا غير

هاجر بن عمر

مواضيع ذات صلة