صفاقس: كارثة صحية شهرية أمام مكاتب البريد فهل من حل ناجع ؟؟

صفاقس: كارثة صحية شهرية أمام مكاتب البريد فهل من حل ناجع ؟؟

25 ديسمبر، 19:00

تشهد مكاتب البريد التونسي في مثل الايام من كل شهر اكتضاض كبيرا وتمتد الطوابير لعدة امتار في مشهد مفزع غاب فيه التباعد الاجتماعي وغاب الوعي وغاب البروتوكول الصحي.

ومايشد الانتباه أكثر ان أغلب المنتظرين هم اشخاص طاعنين في السن وأغلبهم جاء ليسحب جراية تقاعده التي تقعد ملاليم في ظل الارتفاع الصاروخي للاسعار.

وما ماتشهده جهة صفاقس من انتشار سريع لفيروس كورونا مخيف جدا حيث بلغ أمس ذروة عدد الإصابات ب366 حالة ولم نلاحظ أبدا تراجع في عدد الإصابات فالأعداد بالمئات تقريبا يوميا وبان بالكاشف الفشل الذريع للبروتوكل الصحي.

الوضع الصحي كارثي ويسير نحو الأسوأ والمعاملات الإدارية تساهم بصفة كبيرة في انتشار المرض خاصة لدى فئة المسنين الذين يعانون من امراض مزمنة يمكن ان يؤدي الفيروس إلى الوفاة لا قدر الله.

لذا وجب اتخاذ اجراءات جديدة خاصة أمام مكاتب البريد في نهاية كل شهر لتسهيل الخدمات امام المسنين.

هاجر بن عمر

مواضيع ذات صلة