صفاقس والكساد : الجيب فارغ والانتاج متوقف والحجر الصحي معاناة اضافيّة

الكساد ضرب صفاقس كما ضرب بقية مدن الجمهوريّة واحد الاسباب الهامة جائحة كورونا والسبب الرئيسي ما تعيشه البلاد من لخبطة سياسية و”لعب ذراري برلمانية” ورفض التونسي العمل والانتاج مما اثقل كاهل الدولة واذا اضفنا الاحتجاجات والاعتصامات وايقاف الانتاج في بعض القطاعات الحيوية فانه لا يمكن لنا الا لوم انفسنا

في صفاقس ندفع الثمن لان المدينة لا تستطيع العيش الا متى كانت كخلية نحل …صفاقس منتجة بطبعها وبسبب الجائحة توقفت اغلب المصانع مثل النجارة والحدادة وتغليف الموبيلية وتزويق السيارات وهي قطاعات ذات طاقة تشغيلية عالية جدا ..لذلك دب الكساد وتضرر اغلب الصنايعية بسبب غلق المعارض التي تعتبر مصدر رزقهم واسواقهم العادية فمن اين سيدفعون رواتب العملة وهل باستطاعتهم الايفاء بتعهداتهم وخلاص صكوكهم وكمبيالاتهم ؟ ابدا بما ان الانتاج متوقف وبذلك تضرر الصانع والعرف وتوقفت الحركة في البلاد وسط صمت حكومي غريب وغير مفهوم وتركتهم في مصيبتهم يعانون لوحدهم مصيرهم المظلم وهو مصير البلاد كلها فهي سلسلة متماسكة وتعتبر الحلقة الاكبر والاهم .

حافظ