خطر “الكورونا” المتصاعد  في صفاقس اين  التدابير  القوية  سيدي الوالي؟

خطر “الكورونا” المتصاعد في صفاقس اين التدابير القوية سيدي الوالي؟

4 جانفي، 20:00

 
الجهة  تئن من جراء الفيروس وخطر  الاصابة تزايد واصبح  الامر على غاية من الخطورة. وقد نبه ملاحظون – منذ ايام – إلى تفاقم الوضعية الوبائية من خلال معايناتهم ومع ما رافق ذلك من انتشار للحيرة والخوف في صفوف الناس،  فإن  الارقام  ما انفكت تؤكد ذلك وآخرها  ما افادت به الادارة  الجهوية  للصحة  ان عدد المصابين ناهز  75 شخصا من ضمن 400 تحليل سريع أجريت اليوم لتقصي كوفيد 19 .وامام  هذا  الحالة الخطيرة لم يعلن حسب رايي والي صفاقس  عن قرارات، إثر إجتماع اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة بصفاقس اليوم،  بقدر انه اعاد التذكير بقرارات سابقة لم يتم فرضها بالقدر الكافي فانتشرت حالة تسيب واهمال للاجراءات الصحية  اضحت جلية وواضحة للملاحظ الفطن .فباستثناء اعادة تنظيم  العودة المدرسية لتكون على ايام  فإن “القرارات”  الأخرى ليست بجديدة، في حين يتطلب الوضع الخطير من السيد الوالي ،وهو المؤتمن  على  الحق في الحياة والحق في الصحة  للمواطنين، ان  يتخذ تدابير  اكثر  صرامة لحمايتهم ولكسر النسق التصاعدي لانتشار الوباء، وهذا من صميم دوره.فلماذا  لم يقرر -مثلا- رفع  الطاولات والكراسي  في المقاهي والمطاعم وهي التي تكتظ  بالرواد صباحا  مساء؟ ولماذا لم يقرر تخفيض عدد الركاب في التاكسي واللواج والحافلة ؟  ولماذا   لم يعلن عن تجميد نشاطات  تجارية تشهد تجمعات  كبيرة للمواطنين من ضمنها “الفريب” والاسواق الأسبوعية بعد ان يتم مساعدة اولائك التجار  على  مواجهة  الآثار الاجتماعية لذلك الإجراء؟ وغيرها كثير بامكان السلطة الجهوية  الاستئناس براي المجتمع  المدني  لتوسيعها والحرص  على تنفيذها . 

فتحي الهمامي   

مواضيع ذات صلة