صفاقس: بعض شركات مزودي الانترنات خدماتهم من السيء إلى الأسوأ

صفاقس: بعض شركات مزودي الانترنات خدماتهم من السيء إلى الأسوأ

14 فيفري، 15:00

تزامنا مع التطور التكنلوجي الذي تعيشه البلاد وسعيها نحو رقمنة الادارات والتعليم عن بعد الذي فرضته جائحة كورونا زاد اقبال المواطن على استعمال الانترنات في جل المجالات في حياته اليومية.

ففي فترتي الحجر الصحي الاخيرتين التي مرت بها البلاد جعلت الخروج من البيت ممنوعا وجميع المعاملات تقريبا عن بعد واختلفت أسماء مزودي الانترنات وكان التنافس ليس في الجودة بل في الرداءة ليس هذا فقط بل سوء المعاملة عند الاعلام عن عطب ما.

فكما هو معروف سمعة الشركة الجيدة في خدمة ما بعد البيع التي تكون غايتها إرضاء الحريف لتقديم أحسن الخدمات لكن الواقع مغاير تماما للمتعارف عليه.

إحدى الشركات القديمة المعروفة وصلتنا عديد التشكيات من سوء خدماتها والأسوأ طريقة تعامل العاملين بها مع حرفائهم حيث يتم التعامل معاهم بمنطق “هاكة الموجود اقبل و لا طير قرنك” والادهى والامر ان الحريف مجبر على دفع معلوم الاشتراك حتى لو انقطع تدفق الانترنات لديه لسبب من الاسباب.

لمثل هذه الشركات بهذا السوء نقول : إن لم تستحي إفعلي ما شئت

هاجر بن عمر

مواضيع ذات صلة