حرب الدّعوات …كل الاسلحة مباحة

ماذا يحدث في بلدنا ؟ هل كتب علينا الانتقال من مرحلة الاغتيالات والارهاب الى مرحلة حرب البيانات والدعوات ؟ المشيشي في تحدّ صارخ لرئيس الدولة يستدعي فيلقا من اساتذة القانون الدستوري وكلهم من الذين اصطفوا الى جانبه ….وقيس سعيد استدعى نخبة من النواب واغلبهم يقاسمونه الموقف ….فماذا سيستفيد التونسي من هذا التعنت المضاعف ؟ وهل ان الوقت يسمح لمثل هذه الحروب ؟ كل من له شبهة عليه الانسحاب التلقائي ولنا في الفخفاخ احسن مثال ؟ النتيجة سيكون تصادم مخيف بين راسي السلطة التنفيذية سيدفع الشعب ثمنه لان عديد الاطراف بدات تتدخل في القضية اصطفافا وراء احد جناحي النزاع ….احذروا فالمستقبل مخيف في ظل الحقد والكراهية التي يتعامل بها كل السياسيين .

حافظ كسكاس