حديقة التوتة بصفاقس  :معلم  اخر  في  مهبّ  الريح رغم  المجهودات المبذولة

حديقة التوتة بصفاقس :معلم اخر في مهبّ الريح رغم المجهودات المبذولة

14 فيفري، 18:00

تقليدية في كل شيء هي حديقة التوتة في صفاقس رغم جمال المكان الصارخ وموقع الاستراتيجي …حديقة التوتة لم تتخلص من انها مكان ملتقى الاحبة وملتقى المنحرفين ومحبي التحرش …التوتة بقيت مقرا لبعض الحيوانات المسكينة وبعض العاب الاطفال ولا تتحرك الا بتنظيم بعض الجمعيات لمادب افطار صباحي او للقيام بحركات رياضية ثم العودة مباشرة الى المنزل …نعم يعودون الى المنزل لان المكان لا يتوفر على تجهيزات صحية في المستوى ولا مقاه محترمة يلجأ لها المواطن فيجبر عل المغادرة فورا …

التوتة كما الكورنيش عطيّة الاهيّة لم نحسن استغلالها رغم حسن نية بلدية صفاقس وتهيئتها عديد المرات ولكن ليس بطريقة علمية مدروسة تستجيب لرغبات الصفاقسية وتجعل من التوتة مكانا يطيب فيه الجلوس والاستراحة ولما لا تناول الوجبات في مطاعم يتم انشائها بالمكان وتوفير اماكن للهو واللعب للاطفال وللكبار سواسية وملاعب تنس او اي رياضة اخرى لا نظن ان ذلك ممكن بتجوهات بلدية صفاقس اليوم ولكن يمكن للخواص استغلال ذلك فلما لا يتم التفكير في الموضوع ؟

حافظ كسكاس

مواضيع ذات صلة