صفاقس: معالم سياحية طالتها يد الإهمال

تعيش جهة صفاقس منذ عقود وعقود على الاهمال والتهميش من قبل المسؤولين الذين تداولو على السلطة سواء محليا او مركزيا.

جهة صفاقس هي الشريان النابض اقتصاديا لكامل ولايات تونس ورغم ذلك نجدها في اسفل السافلين من حيث التنمية او حتى العناية بمعالمها التي أفسدتها العوامل الطبيعية لتزيدها اليد البشرية سوء.

وتزخر الجهة بالاماكن السياحة والاثرية والتاريخية لكنها للاسف مهملة حتى ان بعض هذه المناطق تشكل خطرا على صحة متساكنيها.

وخير دليل على ذلك الصور المرفقة للمقال التي تشوه الوجه الجمالي لمدينتنا وما يمكن ان تسببه من أمراض واوبئة في هذا الظرف الخاص من انتشار وباء فيروس كورونا بسرعة كبيرة.

هذه الاماكن الاثرية غابت عنها العناية الازمة من جمعية حماية التراث والمسؤولين باختلاف مناصبهم لتعود لهذه الامكنة رونقها وجمالها الساحر فكفاكم سباتا وهبوا للعناية بمدينتكم.

هاجر بن عمر