في زمن الكورونا: عيد الفطر بطعم مختلف
عندنا كنا صغارا وقبل الغزو التكنولوجي لديارنا كان عيد الفطر وعيد الاضحى فرصة للذهاب لبيت الاقارب للمعايدة وتبادل التهاني وتمضية أوقات جميلة مع الأهل والاحباب.
وقديما لا يخلو بيت من الغلال والمكسرات بأنواعها وحلويات اللوز والحلوى وغيرهم تقدم للضيوف خاصة منهم الأطفال فرحة وابتهاجا بزيارتهم.
ومع التطور العلمي الذي غزا بيوتنا صارت المعايدات وتبادل تهاني العيد تكون عن بعد إما هاتفيا او باستعمال وسائل التواصل الاجتماعي بين الأقارب واقتصرت زيارة الاهل بين الآباء و أبنائهم المتزوجين فقط.
ومع انتشار فيروس كورونا منذ السنة الفارطة حرم علينا هذا الوباء زيارة الأهل خوفا عليهم من انتقال العدوى وحرم علينا إقامة صلاة العيد في المسجد وصار العيد بلون مغاير بطعم مختلف نحييه في بيوتنا راجيين من المولى رفع الوباء في أقرب الآجال أعاده الله علينا بمزيد الصحة والعافية.
هاجر بن عمر
مواضيع ذات صلة
