صفاقس في زمن الكورنا: سنة دراسية استثنائية زادتها قرارات المسؤولين سوء

حالة احتقان تعيشها أغلب العائلات بصفاقس بسبب رزنامة الإمتحانات التي نشرتها مؤخرا وزارة التربية.

فكما هو معلوم تفصلنا أيام قليلة عن موعد اجتياز امتحانات الثلاثي الثالث في سنة دراسية استثنائية بسبب فيروس كورونا الذي فرض علينا نظام الدراسة بالأفواج مما أثر سلبا على نتائج ابنائنا.

و خلافا لما تعودنا عليه من نتائج مميزة لأبناء جهة صفاقس في الدراسة وفي المناظرات الوطنية الخوف ان تكون هذه السنة مختلفة كليا عن سابقاتها ومازاد الطين بلة هو الرزنامة العشوائية التي لا تراعي طاقة استيعاب التلاميذ خاصة في الأقسام الابتدائية الأولى

ففي عمر الست والسبع سنوات يجد التلميذ نفسه مجبرا على اجتياز ثلاثة او أربعة اختبارات في يوم واحد وهو ما سيأثر سلبا على نتائجه و في هذا السياق شن العديد من الأولياء حملات على صفحات التواصل الاجتماعي لتعديل جدول الإمتحانات ومراعاة الجانب العُمري لطاقة استيعاب التلاميذ.

نرجو من المسؤولين تفهم الحالة التي تعيشها أغلب الأسر في هذه الفترة ويتم تعديل جدول الإمتحانات والأخذ بعين الاعتبار عمر التلميذ وطاقة استيعابه للحفظ والفهم والمراجعة حتى لا يزداد الوضع سوء وتكون سنة دراسية بنتائج هزيلة على غرار السنوات الفارطة.

هاجر بن عمر