
عبد الرؤوف بالطبيب: لا يجب معالجة هنّات التجربة الديمقراطية التونسية بالقطع مع الشرعية الدستورية
أكّد عبد الرؤوف بالطبيب المستشار السابق لرئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم الإثنين 8 نوفمبر 2021، أنه لا يجب التعامل مع هنّات التجربة الديمقراطية التونسية بالقطع النهائي مع الشرعية الدستورية.
وقال بالطبيب، خلال مشاركته اليوم في الندوة الصحفية التي نظمها ”حراك مواطنون ضد الانقلاب” بالعاصمة، إن تونس اليوم أصبحت في عزلة دولية خاصة بعد البيانات الصادرة عن الاتحاد لأوربي والولايات المتحدة الأمريكية ومجموعة السبع (الدول الصناعية السبع) التي تجمع على أنه لا تعاون مستقبلي مع تونس إلاّ بعودة الشرعية الدستورية.
وأضاف: ”عوض القيام بإصلاحات والتفاوض بعقلانية مع المجتمع الدولي قابلنا (مواقفهم) بخطاب متشنج فيه سمة من الاستعلاء تحت شعار السيادة الوطنية”.
وتابع: “صحيح السيادة الوطنية خط أحمر لكن لنا علاقات ومعاهدات والتزامات سياسية وأخلاقية إذ لا يمكن أن نتخفى وراء هذا الشعار خاصة وأن هذه الدول قدمت مساعدات والدعم اللازم للتجربة التونسية بعد الثورة وطيلة 10 سنوات”.
وشدد المستشار السابق لرئيس الجمهورية، على أنه لا يجب معالجة هنّات التجربة الديمقراطية التونسية بالقطع النهائي مع الشرعية الدستورية وهذا ما يطلبه المجتمع الدولي، وفق قوله.
وأقر عبد الرؤوف بالطبيب، بأن تونس في مأزق وهذا ما جعل رئيس الدولة يطلب دعم الشعب، مشددا على ”وجود حلول بالإمكان القيام بها مع المجتمع الدولي بالالتزام بما تعاهدنا عليه معها”، حسب تعبيره.