صفاقس إحتجاجا على الوضع البيئي : هل يجب الانتظار ليوم 10 ديسمبر لتنفيذ الإضراب العام

صفاقس إحتجاجا على الوضع البيئي : هل يجب الانتظار ليوم 10 ديسمبر لتنفيذ الإضراب العام

30 نوفمبر، 20:00

اكثر من 60 يوما عاشتها ولاية صفاقس على وقع انتشار القمامة بكل شوارعها وقرر على إثرها العديد من المنظمات على غرار الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس وفرع منظمة الاعراف وفرع صفاقس للدفاع عن حقوق الإنسان وعمادة الأطباء وعمادة المحامين وفرع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين و«عقارب موش مصب» و تنسيقية البيئة تنفيذ إضراب عام بالولاية كخطوة أولى ستتبعها تحركات أخرى تصعيدية يُمكن ان تبلغ حدّ العصيان الجبائي.

وقد تم تحديد يوم 10 ديسمبر تاريخ الإضراب العام كاولى خطوات الاحتجاج على هذا الوضع البيئي والصحي في صفاقس الذي لم يعد يحتمل وأصبح يمثل تهديدا جديّا لمتساكني الولاية.

في المقابل عبر الصفاقسية عن غضبهم وامتعاضهم من هذا التاريخ المحدد الذين أكدوا انهم بحاجة لحل سريع وجذري خاصة وعبروا عن تخوفاتهم من مزيد نزول مياه الامطار على النفايات المكدسة بالفضاءات العامة والخاصة بمدينة صفاقس والتي من المنتظر ان تتحول الى كارثة صحية ووبائية مستشرية تهدد حياة اهالي صفاقس. وبما ان التاريخ متاخر كثيرا فالاجدى تاخيره الى ما بعد انتهاء الامتحانات ودخول التلاميذ في عطلة حتى لا يتاثروا بما يحصل او فان الاضراب العام اليوم افضل من غد

أزمة النفايات بصفاقس يجعلنا نتساءل من يقف وراء هذا الصمت المريب من قبل الدولة والسلطات المركزية ازاء الوضع البيئي الكارثي بالجهة مما يؤكّد ان كل ما حصل وما سيحدث مخطط له مسبقا في خطة جعلت من صفاقس قلب رحى معركة سياسية قذرة

هاجر بن عمر

مواضيع ذات صلة