صفاقس: مكاتب بريد لا تلبي حاجيات حرفائها

ازدادت مؤخرا المعاملات بالبطاقات الالكترونية التي صارت متداولة كثيرا في حياتنا اليومية والتي تستعمل للترسيم ولخلاص الفواتير وغيرها من الأمور الحياتية اليومية.

ورغم سعي دولتنا لرقمنة الإدارات والنهوض في المعاملات الإدارية والمالية إلا أن البريد التونسي لم يتطور ولم يعد يلبي حاجيات حرفائه.

فمراكز البريد المنتشرة في جهة صفاقس قليلة وتُعد على أصابع اليد رغم أن حرفائه بالآلاف كذلك الموزعات البريدية تكون خارج الخدمة في أغلب الأحيان مما يجعل الحريف ينتظر لساعات داخل مركز البريد لقضاء حاجاته إذا كان محظوظا ولم يجد المكتب مغلقا بسبب غياب أحدهم.

نرجو أن تواكب مراكز البريد التطورات التكنولوجية وتقدم خداماتها لتسهيل حياة المواطن وليس العكس.

هاجر بن عمر