شركة سيفاكس آرلينز تنشر بلاغا توضيحيا على صفحتها الرسمية

شركة سيفاكس آرلينز تنشر بلاغا توضيحيا على صفحتها الرسمية

27 مارس، 23:08

نشكر الكثير من التونسيين على رسائل الدعم والتشجيع التي وصلتنا على صفحة الشركة ولقد تم تسجيل كل الاقتراحات التي تم التقدم بها بعناية، وصلتنا ايضا بعض الاستفسارات ولأننا عودناكم دائما على الشفافية سنجيب علىها بكل شفافية واختصار.
شركة Syphax Airlines تأسست سنة 2011 من قبل عدد من المساهمين التونسيين الذين جمعهم حب البناء و الاستثمار في تونس، تونسيون وخاطروا في الاستثمار في قطاع صعب وذلك لرغبتهم في دفع قطاع النقل الجوي في البلاد وتحسين صورتها وتنشيط مطار طينة صفاقس الدولي الذي بقي لسنوات طويلة مهملا .
منذ تأسيسها والى سنة 2015 كان لشركة Syphax Airlines مساهمة ايجابية في قطاع النقل الجوي في تونس يشهد بها كل حرفاء الشركة التي تحصلت سنة 2014 على جائزة احسن شركة من حيث احترام التوقيت من قبل مطار شارل ديغول بفرنسا، كما انها كانت اول شركة تونسية تقوم بفتح خط مباشر في اتجاه كندا، هذا بالإضافة الى دعمها للفريق الوطني وعديد الفرق الرياضية و الاسعار المناسبة والخدمات المتميزة التي يشهد بها كل حرفاء الشركة.
سنة 2015 وبسبب الضربات الارهابية التي استهدفت بلادنا والتي تسببت في تراجع كبير لعدد السياح، وايضا بسبب تعطيلات اخرى خارجة عن نطاقنا تعرضت الشركة الى خسائر مالية كبيرة الامر الذي فرض ايقاف نشاط الشركة مؤقتا بهدف اعادة هيكلتها وانقاذها وهي وضعية مرت وتمر بها عديد شركات الطياران الكبرى في العالم.
لقد تم تعيين متصرف قضائي و تحت اشراف قضائي تم اقرار مخطط لإنقاذ الشركة يتضمن خطة عمل واعادة جدولة لكل الالتزامات المالية للشركة وهو اجراء معمول به لكل الشركات التي تدخل في صعوبات خارجة عن نطاقها، وهنا نريد ان نوضح ان الالتزامات المادية للشركة في تونس هي في حدود 45 مليون دينار وهو رقم لا علاقة له بالأرقام الزائفة التي يتم ترويجها والتي تتحدث عن مئات ملاين الدينارات كما ان الشركة ملتزمة بتسوية الوضعية حسب برنامج محدد وتحت اشراف قضائي وليس للشركة اي تهرب من الالتزامات .
في نهاية سنة 2018 عادت الشركة للعمل بعد توقيع اتفاقية شراكة مع شريك اسباني قدم لنا كل التسهيلات، ولتجنب كل التعطيلات المحتملة في تونس خيرت الشركة العمل في الخارج مع شركاء بنيجيريا، ووفق البرنامج المحدد فقد قامت الشركة بإعادة اكثر من 80 بالمائة من ثمن التذاكر لأصحابها كما قامت الشركة باسترجاع جزء كبير من موظفيها وتسوية وضعية الاغلبية ونعتبر ان تجربة العمل في افريقيا كانت ناجحة رغم الاثار السلبية الكبيرة التي فرضتها جائحة كورونا.
خلال عودتها للنشاط وجدت شركة Syphax كل انواع الدعم من قبل شركاء اجانب حيث تحصلت على رخص للطيران مجددا في اوروبا كما تحصلت على عديد التسهيلات الاخرى وذلك بفضل سمعتها الجيدة سابقا وبفضل تفهم الشركاء لصعوبة قطاع النقل الجوي خاصة في الاوضاع الوطنية والدولية الغير مستقرة والتي تأثر مباشرة على قطاع النقل الجوي.
لقد توصلت شركتنا مؤخرا لاتفاق هام مع شريك من الولايات المتحدة الامريكية للحصول على 10 طائرات على مراحل وذلك بهدف العمل على السوق الافريقية الواعدة وايضا لتنشيط مطار صفاقس الدولي ودفع القطاع السياحي في تونس، وفي هذا الاطار لقد تسلمت الشركة الطائرة الاولى ( في اطار شراكة وليس في اطار اقتناء) في انتظار باقي الطائرات، وهنا نؤكد على اهمية هاذه الشركات لدعم مكانة بلادنا في قطاع النقل الجوي الذي يعتبر احد اهم ركائز الاستثمار والانفتاح الاقتصادي.
رغم كل الصعوبات التي مررنا بها نحن نواصل العمل الصعب والاجتهاد المضني لان شركة Syphax Airlines هي شركة تونسية قلبا وقالبا و حلم لتونس وحلم لجهة صفاقس في قطاع نقل جوي اكثر تطور، ان كل نجاح لشركة تونسية هو نجاح لتونس، ورغم كل الصعوبات الامل في تونس كبير والحلم كبير وان شاء الله غدوة خير.

مواضيع ذات صلة