ماذا بعد استقالة زهيّر الخرّاط من امانة مال الهيئة التسييرية للنادي الصفاقسي

زهير الخرّاط من الاسماء التي تعبت وعملت بجد في كل المسؤوليات التي تحملها بالنادي الرياضي الصفاقسي واخرها امانة المال ورئاسة فرع كرة ضمن تركيبة الهيئة التسييرية

هذه الاستقالة لامين المال خاصة تطرح اكثر من سؤال وتؤكّد ان الوضعية المالية للفريق في اتعس حالاتها وان الهبة الجماعية لمن نسميهم كبار صفاقس اصبحت اكثر من ضرورية قبل ان تتعقد الوضعية اكثر ويصبح من الصعب اصلاحها

اما كرئيس لفرع كرة القدم فالامر يبدو مفهوما بعد كل ما حصل وما قد يحصل والامور اكثر من واضحة والاستقالة فيها اكثر من دلالة على الوضعية السيئة داخل المجموعة .

الفرضية الثالثة والتي نستشفها من الاخبار قد تكون مرتبطة بالمدرب الكوكي ورغبة الخراط في بقاء خورخي كوستا الذي دافع عنه اكثر من مرة وحتى بعد الخسارة امام بن قردان وتاكيده تشبث الهيئة به وامه لا وجود لاي تفاوض مع نبيل الكوكي وقد يكون هذا هو السبب الرئيسي للاستقالة بعد قدوم الكوكي والتخلص من الفني البرتغالي

الخوف ان ينسحب الجميع ويبقى المنصف السلامي لوحده وقد يرمي ايضا المنديل بعد ان انهكه الوضع العام …

مرة اخرى الصفاقسية امام الامتحان ورجال اعمال صفاقس في المحك وقد لا ينفعهم الندم بعد ان تحدث اشيء سيئة لقلعة الاجداد فباي وجه ستقابلون الصفاقسية البسطاء الذين لا يهمهم الا العيدين والجمعية

حافظ